مدير التحرير

header ads

وزير الخارجية السعودى: لا حوار مع إيران قبل تغيير سلوكها

متابعة هاله عرفه

 

نفى وزير الخارجية السعودى الأمير فيصل بن فرحان توجيه الرياض رسائل سرية إلى إيران مشدداً على أن الحوار مع طهران لن يكون مجدياً قبل تغيير سلوكها وأكد أن التصعيد الأخير في اليمن لم يؤثر على محادثات جارية مع الحوثيين بهدف تهيئة الأرضية للحوار بين الحكومة اليمنية والحوثيين الذين دعاهم إلى تقديم مصلحة بلادهم على مصلحة إيران.

 

وقال الوزير السعودى في جلسة نقاشية خلال مؤتمر الأمن في ميونيخ إن الخطر والتوتر في المنطقة ما زالا قائمين لكنه أشار إلى أن السعودية لا تسعى إلى التصعيد مع إيران ونفى وجود حوار مباشر مع إيران قائلا لا فائدة من الحوار قبل أن نتمكن من الاتفاق على أسباب عدم الاستقرار ومصادره.

 

وفيما يخص اليمن قال الأمير فيصل بعد الاعتداء على حقول النفط الذي نفذته إيران وطلبت من الحوثيين تبنيه شعر الحوثيون بأنهم أداة بيد إيران وليسوا حلفاء وبدأنا عندها عبر قنوات خلفية محادثات معهم وهي ما زالت مستمرة رغم التصعيد الأخير وأشار إلى أن السعودية خففت من طلعاتها الجوية في اليمن للإفساح في المجال أمام هذه المحادثات لكنه شدد على أن الرياض ستستمر بالرد على أي اعتداءات ودعا المجتمع الدولي إلى دعم اليمينيين لبدء محادثات سياسية لإنهاء القتال وكان وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان ووزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير عقدا سلسلة لقاءات ثنائية على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن والتقى الأمير فيصل وزراء خارجية الكويت الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح والنمسا ألكسندر شالينبرغ والهند سوبر أمنيام جاي شانكار ولاتفيا إدجارس رينكيفيتش كما استقبل في مقر إقامته الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوسيب بوريل.

 

أما الجبير فالتقى رئيس وزراء بلغاريا بويكو بوريسوف ووزير الدولة للشؤون الخارجية الألماني نيلسن آنن ووزير الدولة الألماني أندرياس ميكايليس ورئيس مبادرة التهديد النووى وزير الطاقة الأميركي السابق إرنست مونيز.

إرسال تعليق

0 تعليقات