بعد غلق الأسواق الأسبوعية ماذا تصنع العمالة المتجولة بعد قطع أرزاقهم اليومية ؟!

 

كتب : رأفت حلمي

 

مازال الدعم موصول لسيادة اللواء :هشام آمنه :محافظ البحيرة فيما قامت به رجال الوحدات المحلية بمرافقة رجال الشرطة الذين ساهموا بمجهود وافر أعاد للشوارع روح الحياة بعد اختناقها لكثرة الإزدحام بها مما يدعو للجهد المبذول والفضل الموفول لرجالكم حفاظا على حياة المواطنين البسطاء في خضم هذه الفترة الحرجة لما تمر به البلاد لهذا الوافد الغادر لمنطقة الشرق الأوسط بما يسمى بفيروس كورونا.

 

لكن ماذا تصنع الباعة الجايلين بالأيوالدق حيث لا دخل ولا مورد لهم ثابت غير هذا العمل الشاق بالأسواق المتنقلة للإنفاق على أسرهم وأولادكم الذين يدرسون بمراحل التعليم المختلفة ولا مورد بعد الله سوى هذه المهنة الشاقة فهل يتعطف سيادة المحافظ عليهم بعين الرحمة لما قد أصابهم من توقف تام عن العمل ولا مناص لحل يقتاتون منه أو عائد معاشي بسيط لمن تضرر من هذا الوضع الراهن رغم تغطيهم الخمسين عاما رحمة بأسرهم الضعفاء وبناتهم التي في عمر الزهور لحل سريع تحفظ كرامة هؤلاء.